معركة أحولكة هي معركة وقعت سنة 1839مبين المجاهدين الدغستانيين وبين الروس عندما حاصر الروس منطقة أحولكة التي كانت خاضعة للداغستان محاولين بذلك ضمها إليهموقد دامت المعركة ثلاثة أشهر حيث لما رأى القائد الروسي ثبات الداغستانيين بالرغممن قلتهموكثرة جرحاهموقتلاهموأنهملا يستسلمون بعد أن مرت ثلاثة أشهر من حصار أحولكة ، كان قائد الدغستانيين الامامشامل قد فقد الكثير من أعوانه ولديه عدد كبير من الجرحى في صفوفه وقد ضعف بقية الجيش ولميعد يقدر حتى أن يجد لهمالماء، فعرض القائد الروسي المهادنة على شرط أن يأخذ ابن الامامشامل رهينة عنده، والولد له ثمان سنوات من العمر فقط، ووافق الامامشامل وناجى ربه قائلا: " رب إنك أنت الذي ربيت نبيك موسى في يد فرعون وإن ابني هذا الذي دفعته للكفار، إنما هو أمانة ووديعة عندك فربه عندهميا رب العالمين"، وأخذ الروس هذا الولد وكان اسمه جمال الدين إلى موسكو وقد عاد في صفقة تبادل الأسرى بينهموبين أبيه بعد ستة عشر سنة، وبذلك انتهى حصار الروس لأحولكة بالهدنة التي تمعقدها.[1]
يسار المعركة (وجمعها معارك) هي صراع بين مجموعتين أو أكثر، وعادة ما تقامالمعارك في سياق الحروب، ويتفاوت عدد المقاتلين ويتغير للغاية، فيمكن أن يتراوح بين عدد قليل من الأفراد في كل معسكر إلى مئات الآلاف، وتنتهي المعركة غالبا بفوز أحد الطرفين، إما بالقضاء على الخصومأو انسحابهم.