إن مجيء السومريين وزمن هجرتهمإلى وادي الرافدين وتحديد الجهة التي نزحوا منها يعد من القضايا المهمة التي شغلت بال المؤرخين والباحثين في حضارة العراق القديمة حتى باتت تعرف عندهمب«القضية السومرية» وذلك لعدموجود إشارة صريحة تفصح عن موطن السومرين الأول في ما نقب من ألواح غضارية عدا (ما نقله السومريون عن أنهمتركوا موطناً في أرض جبلية يمكن الوصول إليها بحراً).[1]