حينما اقترب الجيش الصليبي الكبير من حران في أثناء الحملات الصليبية، وفرض عليها الحصار المحكم، وهو لا يعلمباتحاد الجيشين المسلمين للموصل وحصن كيفا؛ كانت مفاجأة كبيرة جدًّا للصليبيين أن ظهر في الأفق الجيش الإسلامي المتحد، والمكوَّن من عشرة آلاف مقاتل، منهمثلاثة آلاف من العرب والسلاجقة والأكراد تحت قيادة جكرمش، وسبعة آلاف تركماني تحت قيادة سقمان بن أرتق.[1]