شعار
يونيونبيديا
الاتصالات
'احصل عليه من Google Play    
الجديد! تحميل يونيونبيديا على جهاز الروبوت الخاص بك!
تثبيت
وصول أسرع من المتصفح!
 

مبارك بابكر زروق

فهرس مبارك بابكر زروق

مبارك بابكر زروق ولد 1914موتوفي 1965) من أوائل المحامين والسياسيين السودانيين. عمل بالسكة حديد ثمالتحق بمدرسة الحقوق بكلية غردون وزاول مهنة المحاماة. قانونى، سياسى، هو مبارك بابكر زروق، من مواليد مدينة أمدرمان عام1914م. وهو من عائلة كبيرة ومعروفة. كان من قيادات حزب الأشقاء ومن مؤسسى الحزب الوطنى الاتحادى. له مواقف إنسانية ووطنية ثابتة تجاه أسرته وبلاده. بدأ مبارك زروق حياته التعليمية بمدينة أمدرمان حيث درس مراحلة الأولية والوسطى، ثمأإتحق بكلية غردون – قسمالكتبة والمحاسبة. درس مرة أخرى في مدرسة القانون بالكلية (1935-1938م)، ونال شهادة في القانون. وكان يحب القراءة والكتابة، وكثير الإطلاع على الدوريات العربية والإنجليزية، وكان يحفظ الشعر والروايات ويكتب النثر. أشترك في المهرجان الأدبى بمدينة أمدرمان عام1941موقدمبحثاً نادراً عن (أدب الديارات) في الشعر العربى فكان محل تقدير وإشادة من الجميع ولجنة التحكيممن المختصين وأحرز المرتبة الأولى. بدأ حياته العملية موظفاً بالسكة حديد بمدينة عطبرة، ثمأفتتح مكتبا للمحاماة، وقد كان قانونياً ضليعاً أشتهر في كل أرجاء السودان وخارجه. وقد كانت له أدبيات ومرافعات ثنائية مشهورة مع زميله محمد أحمد المحجوب أمامالمحاكمالسودانية، مازالت تروى في المجالس اليوم. مارس الأستاذ مبارك زروق العمل السياسى بكل تجرد واخلاص وأمانة، وهو من جيل الاستقلال ومن الرواد المثقفين في السودان، وكان عضواً فعالاً بمؤتمر الخريجين، أنتخب عضواً في الهيئة الستينية للمؤتمر من الدورة الثامنة وحتى الدورة الخامسة عشر (1944- 1952م)، وخلال فترته في المؤتمر سيطر الأشقاء على المؤتمر الذين قاموا بتقديمالمذكرة الشهيرة بالإستقلال وتكوين حكومة ديموقراطية بالاتحاد مع مصر. وكان من دعاة الاتحاد مع مصر بالرغممن سقوط الفكرة قال: (أنه لايمكن لأى دولة أن تجد فرصة في الاستقلال وترفضها مفضلة عليها أن تكون في أحضان دولة أخرى مؤكداً أن الوحدة يمكن أن تأتى بعد تطور وتقدمالسودان). لعب دوراً مهماً في المؤتمر من خلال اللجنة التنفيذية من الدورة الثامنة وحتى الدورة الخامسة عشر. وتمانتخابه سكرتيراً عاماً للمؤتمر من الدورة الحادية عشر وحتى الدورة الخامسة عشر (1947 – 1952م). أنتخب الأستاذ مبارك زروق عضواً في البرلمان الأول عام1953معن دوائر الخريجين وأحرز أعلى الأصوات بين الخريجين في البرلمان (35100 صوت). وتمترشيحه من داخل البرلمان زعيماً للمجلس. كما تمانتخابه في البرلمان الثانى عام1958معن دائرة ريفى الخرطومالجنوبية. عضو مجلس بلدى أمدرمان بالتزكية عن دائرة البوستة، وتقلد منصب رئيس المجلس البلدى في أمدرمان عدة مرات. بعد الاستقلال قامبتأسيس وزارة الخارجية، وفي عهده صار السودان عضواً في الجامعة العربية الوطنى. وقد مارس الديبلوماسية بكل مهنية وحافظ على علاقات السودان الخارجية مع الدول المجاورة. وتقلد منصب وزارة المواصلات والأشغال في عهد حكومة الزعيمإسماعيل الأزهرى (1955م). تماعتقاله في فترة حكمالرئيس إبراهيمعبود وأرسل إلى جوباً منفياً وكان معه عدد من زعماء الأحزاب الأخرى. بعد ثورة أكتوبر عام1964متقلد منصب نائب الرئيس للحزب الاتحادى، ووزارة المالية. عن وفاته يروى الأستاذ جبارة الله محمد الطيب في كتابه مشاهير وحكايات قال: أصاب الأستاذ مبارك زروق ألمشديد في صدره أثناء أداء واجبه، وهو في جلسة مجلس الوزراء وفاضت روحه الطاهرة بعد أيامفي يومالإثنين 25 أبريل عام1965م، وقد كان الحداد عليه عاماً وكبيراً حيث أغلقت الأسواق وأفتتحت المحاكمجلساتها بالوقوف عليه دقيقة حداداً عليه وودعته الجماهير بصوت واحد بمختلف ألوان الطيف السياسى (إلى جنات الخلد يازروق) وأوفد الرئيس المصرى جمال عبد الناصر اللواء محمود سيف اليزل خليفة لينوب عنه شخصياً والمشاركة في مراسمالتشييع: رثاه الأستاذ يحى الفضلى بقصيدة يقول مطلعها: أيا قبـر أودعنـا ثـراك مبــارك على الرغممنا والخطوب تقول وأودع فيك الرأى يقظان والنهى وسيــف إذا جــد النزال صقيـل متزوج من محاسن محمد صالح الشنقيطى، مصادر تصنيف:دبلوماسيون تصنيف:سياسيون سودانيون تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة تصنيف:محامون سودانيون تصنيف:وفيات 1965. [1]

2 علاقات: أم سنط، 1965.

أم سنط

أمسنط قرية سودانية تتبع ولاية الجزيرة، تقع على الضفة الغربية للنيل الأزرق، فيها آثار تعود إلى العصر الحجري، يعود تاريخ نشأتها -بتركيبتها الإثنية الحالية- إلى القرن السابع عشر.

الجديد!!: مبارك بابكر زروق وأم سنط · شاهد المزيد »

1965

ورقه منذ عام1965.

الجديد!!: مبارك بابكر زروق و1965 · شاهد المزيد »

المراجع

[1] https://ar.wikipedia.org/wiki/مبارك_بابكر_زروق

الصادرةالوارد
مرحبا! نحن في الفيسبوك الآن! »